- الهيكلية التنظيمية الخاصة والعلاقات المزدوجة المعقدة:
قبل كل شيء علينا أن نفهم الهيكلية التنظيمية لحزب الله اللبناني الموجه إيرانياً
الهيكلية التنظيمية
1- الجناح السياسي وتتوزع فيه المهام على الشكل التالي:
- الداخلي
- العربي والإقليمي
- الدولي
ولكل قسم من هذه الأقسام مسؤولين اختصاصيين عنه مدربين وأصحاب خبرة.
2- الجناح العسكري ويتقسم إلى عدة أقسام:
- القوات العسكرية الرئيسية.
- قوات الاحتياط والتعبئة العامة.
- جهاز المخابرات.
3- الجناح العقائدي (الديني).
4- القسم المالي والدعم.
- كل جناح من هذه الأجنحة يترأسه شخص وهو عضو أساسي فيما يسمى مجلس شورى حزب الله.
- كل قائد جناح مسؤول عن رسم سياسة جناحه مع الأخذ بعين الاعتبار التوجيهات الإيرانية والمتغيرات على الأرض.
- لا يتم العمل بأي خطة إلا بعد عرضها على مجلس الشورى وأخذ الموافقة عليها.
علاقة حزب الله مع النظام السوري:
- لا تنتهج العلاقات بشكل عام منهج ثابت بمعنى أنه لا يوجد توافق كلي ولا اختلاف كلي لكن التوافق والاختلاف هو ما يحكم علاقة الحزب مع النظام السوري عموماً.
- يحدث التوافق العام والكلي فقط عندما تكون المواجهة مع الخصم (المعارضة السورية).
- أهم مثال العلاقة مع الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق رأس النظام السوري، فهناك مواجهة وتنافس على النفوذ وصلاحيات حزب الله في سورية في نفس الوقت وهناك توافق تام في تصنيع وتجارة المخدرات أما عسكرياً غير متوافقين أما ماليا فهناك توافق كامل.
حزب الله والمخابرات العسكرية السورية:
العلاقة الأساسية هي بين مخابرات الحزب ومخابرات النظام حيث أن مخابرات الحزب هي المكلفة بالتنسيق مع المخابرات العسكرية السورية وهذا التعاون ثنائي مباشر وثلاثي مع الجانب الإيراني ويشمل هذا التعاون اتجاهات عديدة أبرزها.
الداخل اللبناني:
ومن أبرز ملفاته
- الوضع العام في لبنان عسكرياً وأمنياً ومتابعة الشخصيات المعارضة للنظام السوري وحزب الله وإيران تصل إلى درجة التنصت على المكالمات الهاتفية ورفع تقارير دورية بهذا الشأن.
- مراقبة اللاجئين السوريين الموجودين على الأراضي اللبنانية وخصوصاً المعارضين البارزين منهم واتخاذ اللازم بشأنهم والتنسيق والتعاون مع الموالين منهم وتسهيل عملهم وتحركاتهم داخل لبنان.
- مراقبة السفارات والبعثات الدبلوماسية وخاصة منها العربية (الخليجية) وتزويد مخابرات النظام بكل جديد.
ويضاف إلى الأعمال الرئيسية الآنف ذكرها التعاون الشخصي بين الطرفين في صناعة وتهريب وبيع المخدرات والآثار بشكل خاص.
التعاون الخارجي:
ينشط جهاز المخابرات التابع للحزب بشكل واسع وقوي خارجياً وخصوصاً في الدول العربية والافريقية وينحصر هذا التعاون بتزويد مخابرات النظام بالمسائل الخاصة به وأما ما يخص حزب الله وإيران فلا يتم تزويد النظام به مطلقاً.
الداخل السوري:
- التنسيق والتعاون وترتب نقل الأسلحة والمعدات التي ترسل للحزب عن طريق سوريا.
- ترتيب الزيارات الأمنية والعسكرية والاجتماعات بين الطرفين وإيران.
- جمع المعلومات الاستخباراتية من خلال الأجهزة اللاسلكية والالكترونية التي يعمل عليها جهاز مخابرات الحزب على الأراضي السورية.