- براءة المجلس العلمي للجنة الدائمة من أعمال التفجير في البلاد: إن المجلس إذ يبين تحريم هذا العمل الإجرامي في الشرع المطهر، فإنه يعلن للعالم: أن الإسلام بريء من هذا العمل، وهكذا كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر بريء منه، وإنما هو تصرف من صاحب فكر منحرف وعقيدة ضالة، فهو يحمل إثمه وجرمه، فلا يحتسب عمله على الإسلام ولا على المسلمين المهتدين بهدي الإسلام المعتصمين بالكتاب والسنة والمتمسكين بحبل الله المتين. وإنما هو محض إفساد وإجرام تأباه الشريعة والفطرة، ولهذا جاءت نصوص الشريعة قاطعة بتحريمه، محذرة من مصاحبة أهله، قال الله تعالى: (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جنهم ولبئس المهاد) [البقرة: آية 204 – 206]. وقول الله تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) [المائدة: 33].
- وصية ابن باز: وإني أوصي وأحرِّضُ كلَّ مَن يعلم خبرًا عن هؤلاء (أي الذين يكفرون ويفجرون في البلاد)؛ أن يبلِّغَ الجهاتِ المختصَّة، على كلِّ مَن عَلِمَ عن أحوالهم وعَلِم عنهم أَن يُبلِّغَ عنهم؛ لأنَّ هذا مِن باب التَّعاونِ على دَفعِ الإثمِ والعُدوانِ وعلى سلامةِ النَّاسِ مِن الشَّرِّ والإِثم والعُدوان، وعلى تمكينِ العَدالةِ مِن مجازاةِ هؤلاء الظَّالمين، الذين قال الله فيهم وأشباههم سبحانه: «إنَّما جزاء الَّذين يحاربون الله ورسوله ويَسعَون في الأرضِ فسادًا أن يُقتَّلوا أو يُصلَّبوا أو تُقطَّعَ أَيديهم وأَرجلُهم مِن خلافٍ أو يُنفَوا مِن الأرضِ ذلك لهم خِزْيٌ في الدُّنيا ولهم في الآخرةِ عَذابٌ عَظيم».
المرجع: “مجموع فتاوى ومقالات متنوعة” لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز (9/ 253).
- قال ابن باز: (على مرِّ التَّاريخ لم تَعرِفِ الأممُ مِن المتَّبعين لهذا الدِّين الملتزِمين بهِ إلَّا رعايةَ الحقوقِ وعَدمَ التَّعدِّي والظُّلم)
- قال ابن باز: (على وسائلِ الإعلامِ ومَن يَقِفُ وراءَها ممَّن يُلصِقُ التُّهَمَ بالمسلمين ويَسعى في الطَّعْنِ في هذا الدِّين القَويمِ، ويُصمَّه بما هو منه بَرَاءٌ؛ سَعْيًا لإشاعةِ الفِتْنةِ وتَشويهِ سُمعةِ الإسلامِ والمسلمين وتَأليبِ القُلوبِ وإِيغَارِ الصُّدور يجبُ عليه أَن يكُفَّ عن غَيِّه، وأَن يعلَمَ أنَّ كُلَّ مُنصفٍ عاقِلٍ يعرِفُ تعاليمَ الإِسلامِ لا يُمكِنُ أن يصفَه بهذه الصِّفات، ولا أَن يُلصِقَ به مِثْلَ هذه التُّهَم؛ لأنَّه على مرِّ التَّاريخ لم تَعرِفِ الأممُ مِن المتَّبعين لهذا الدِّين الملتزِمين بهِ إلَّا رعايةَ الحقوقِ وعَدمَ التَّعدِّي والظُّلم.)
- قال ابن باز: (الواجِب على علمـاء الأمَّةِ الإسلاميَّةِ أَن يُبيِّنوا الحَقَّ في مِثْلِ هذه الأحداث، ويُوضِّحُوا للعالَـمِ أجمعَ شريعةَ الله، وأنَّ دينَ الإسلامِ لا يُقِرُّ أبدًا مِثْلَ هذه الأعمال. -أي: من قتل الآمنين والتفجيرات في البلاد-)
- قال ابن عثيمين عام 1419: (أما هذا الإرهاب فهو والله نقص على المسلمين، أقسم بالله؛ لأننا لا نجد نتائجه أبدا، بل هو العكس؛ فيه تشويه السمعة، ولو أننا سلكنا الحكمة فاتقينا الله في أنفسنا وأصلحنا أنفسنا أولا ثم حاولنا إصلاح غيرنا بالطرق الشرعية لكان نتيجة هذا نتيجة طيبة)
- قال الشيخ صالح اللحيدان: (إنَّ مِن الظُّلم أن يُعتدى على غير جانٍ، وأن يقتل غير مجرم)
- قال الشيخ صالح اللحيدان: (إنَّ المسلم لا يليق به أن يشمت حتَّى بالعدوِّ إذا ظُلِمَ، فالظُّلمُ غيرُ مقبول، والعدوان الانفرادي أمر محرم فظيع على من ليس مستحقًّا للعقاب)
- قال الشيخ صالح اللحيدان: (إيقاعُ عقوبةٍ جماعيَّةٍ لا تتَّفقُ بأيِّ وجهٍ مِن الوجوه معَ ميزان العَدْل، ولا تُوضَعُ إلَّا في كفَّةِ الظُّلم والعُدوان الفاحش، لأن قَتْل فردٍ بريءٍ لا ذنب له جرمٌ عَظيمٌ، فكيف إذا كان الجرمُ واقعًا على فئات عظيمةٍ، وأعدادٍ كبيرة، ورضع وأطفال ونساء حبالى)
- قال الشيخ صالح اللحيدان: (العبرةُ بما تقرر في أحكام الشريعة الإسلاميَّة في أمثال هذه الجرائم من الجرائم الخطيرة.)
- قال الشيخ صالح اللحيدان: (إن الإنسان المسلم العارف مقاصد الشرع، العالم بما تنطوي عليه الشريعة الإسلامية من الشفقة والرحمة لعباد الله، يرى أن هذه الأعمال من أخبث الأعمال وأشدها ضررا على بني الإنسان.)
- قال الشيخ الدكتور صالح الفوزان: (الاغتيالاتُ والتَّخريبُ هذا أمرٌ لا يجوز… فهذا يجرُّ على المسلمين شرًّا.)
- قال الشيخ الدكتور صالح الفوزان: (الاغتيالاتُ والتَّخريبُ هذا أمرٌ لا يجوز… فهذا يجرُّ على المسلمين شرًّا… فالاغتيالُ يسبِّبُ قَتْلَ المسلمين الموجودين في البلدِ الذي يعيشون فيه)
- قال الشيخ الدكتور صالح الفوزان: (الاغتيال ليسَ مِن أمور الدَّعوة، ولا هو من الجهاد في سبيل الله، كذلك التخريب والتفجيرات، هذه تجر على المسلمين شرًّا كما هو حاصل).